............ يذهب ضم … واكسر (ثـ) ـنا (النشر ٢/: ٣٣٢، المبسوط ص ٣١٩، شرح طيبة النشر ٥/ ٩١، الغاية ص ٢٢٠، المهذب ٢/ ٧٦). (٢) المدغم من المثلين سبعة عشر حرفًا؛ هي: الباء والتاء والثاء والحاء والراء والسين والعين والغين والفاء والقاف والكاف واللام والميم والنون والواو والهاء والياء نحو: {لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ} {الشَّوْكَةِ تَكُونُ}، {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} {النِّكَاحِ حَتَّى} {شَهْرُ رَمَضَانَ} {النَّاسَ سُكَارَى} {يَشْفَعُ عِنْدَهُ} {يَبْتَغِ غَيْرَ} {خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ} {الرِّزْقِ قُلْ} {رَبَّكَ كَثِيرًا} {لَا قِبَلَ لَهُمْ} {الرَّحِيمِ (٣) مَالِكِ} {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ}، {هُوَ وَالَّذِينَ} {فِيهِ هُدًى} {يَأْتِيَ يَوْمٌ}، قال ابن مهران في المبسوط في القراءات العشر (ص ٩١): كان أبو عمرو يدغم كل حرفين يلتقيان من جنس واحد أو مخرج واحد أو قريبي المخرج، سواء كان الحرف المدغم ساكنًا أو متحركًا إلا أن يكون مضاعفًا، أو منقوصًا، أو مفتوحًا قبله ساكن غير متين. ووافقه يعقوب في كل ذلك (الحجة لابن خالوله (١/ ١٢٠) النشر (١/ ٢٧٤)، السبعة لابن مجاهد (ص ١١٦)، إتحاف فضلاء البشر (ص ١٢٦). (٣) وقد أمالها أيضًا ابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي، وقلله الأزرق، وحجة من أمال الألف: أن انتقال اللسان من الألف إلى الكسرة بمنزلة النازل من علو إلى هبوط فقربوا الألف بإمالتهم إياها من الكسر ليكون عمل اللسان من جهة واحدة (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٨، وحجة القراءات لابن زنجلة ص ٨٧). (٤) لم يرد عن أحد أن نافعًا له إمالة بين بين في هذا الموضع والمراد ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) احتج من لم يمل بأن باب الألف هو الفتح دون غيره وأن ما قبل الألف لا يكون أبدًا إلا مفتوحًا لأنه تابع =