وخلف كالقرى التي وصلا يصف (١) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد قرأ المذكورون بإمالة كل ألف يائية أو مؤنثة أو للإلحاق متطرفة لفظًا أو تقديرًا، قبلها راء مباشرة، لفظًا عينًا كانت أو فاء نحو: {أسرَى} {أراكم} {افترى} {اشترى} {أرى} {نرى} {وتراهم} {يراك} {لتمارى} {يَتَوَرَى} {يُفْتَرَى} {الثَّرَي} {القُرَي} {مفترى} {أسرَى} {أُخراكم} {الكبرى} {ذكراهم} {الشعرى} {والنصارى} {سُكاَرَى}، واختلف عن أبي عمرو وأبي بكر في {يابشرى} بيوسف: ١٢، فالفتح عن أبي عمرو رواية عامة أهل الأداء وبه قطع في التيسير، قال ابن الجزري: أمل ذوات الياء في الكل شفا وقال: وفيما بعد راء حط ملا خلف (شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر- الدمياطي ج ١/ ص ١٠٧). (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به. (٤) سبق بيانه قريبًا، قال ابن الجزري: .... ينزل كلًّا خف (حق) … لا الحجر والأنعام أن ينزل (د) ق (حجة القراءات ص ١٠٦، وشرح طيبة النشر ٤/ ٤٧، النشر ٢/ ٢١٨، المهذب ص ٦٤، التبصرة ص ٤٢٥، زاد المسير ١/ ١١٤).