للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونافع بالفتح، وبين اللفظين (١).

والباقون بالفتح، وأدغم أبو عمرو- ويعقوب {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} الدال في الذال، بخلاف عنهما (٢).

قوله تعالى: {لِيَحْكُمَ} [٤٨] قرأ أبو جعفر بضم الياء التحتية، وفتح الكاف (٣).


= التأنيث كلها وهي زائدة رابعة فصاعدًا دالة على مؤنث حقيقي أو مجازي في الواحدة والجمع اسمًا كان أو صفة، وهو معنى قول التيسير: مما ألفه للتأنيث وهي محصورة فيما ذكره ابن الجزري بقوله:
وكيف فَعْلَى وفُعَالى ضمه … وفتحهُ وما بياء رسمه
(النشر ٢/ ٣٥، ٣٦، وشرح طيبة النشر ٣/ ٥٥، ٥٦).
(١) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. قال ابن الجزري:
وقلل الرا ورؤوس الآي (جـ) ف … وما به ها غير ذي الرا يختلف
مع ذات ياء مع أراكهمو ورد
(٢) تدغم الدال في عشرة أحرف هي السين والذال والضاد والتاء والشين والثاء والظاء والزاي والصاد والحاء وذلك إذا تحرك ما قبلها بأي حركة تحركت هي أو سكن ما قبلها وانضمت هي أو انكسرت فقط أو انفتحت مع التاء، وأقسام المدغمة بالنسبة لما قبلها ثلاثة أقسام:
الأول: ما لاقته بعد متحرك وساكن وهو أربعة:
التاء في: {الْمَسَاجِدِ تِلْكَ} {الصَّيْدِ تَنَالُهُ} {كاد تزيغ} {بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} {تَكَادُ تَمَيَّزُ} وذلك لتشاركهما في المخرج وتجانسهما في الشدة والانفتاح والاستفال.
الذال: في: {وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ} {الْمَرْفُودُ (٩٩) ذَلِكَ} {السُّجُودِ ذَلِكَ} {الْوَدُودُ (١٤) ذو} {مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} اثنا عشر موضعًا.
الصاد في: {نَفْقِدُ صُوَاعَ} {مَقْعَدِ صِدْقٍ} {الْمَهْدِ صَبِيًّا} {بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ}.
السين في: {عَدَدَ سِنِينَ} {الْأَصْفَادِ (٤٩) سَرَابِيلُهُمْ} {كَيْدُ سَاحِرٍ} {يَكَادُ سَنَا}.
قال ابن الجزري:
والدال فى عشر (سـ) نا (ذ) ا ضق ترى … (شـ) ـد (ثـ) ـق (ز) د (صـ) ـف (جـ) ـنا
إلا بفتح عن سكون غير تا
(شرح طيبة النشر ٢/ ٩٢).
(٣) قرأها أبو جعفر في آل عمران وموضعي النور بضم الياء وفتح الكاف في الأربع على البناء للمفعول، ووجه قراءته أنه مبني للمفعول حذف عاطفه لأرادة عموم الحكم من كل حاكم. قال ابن الجزري:
ليحكم اضمم وافتح الضم ثنا
(شرح طيبة النشر ٤/ ٩٧، النشر ٢/ ٢٢٧، المبسوط ص ١٤٦، الغاية ص ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>