(٢) ووجه من قرأ بالنون، على معنى: إنهم اقترحوا جنةً يأكلون هم منها. قال ابن الجزري: يأكل نون (شفا) (٣) ووجه من قرأ بالياء على معنى أنهم اقترحوا جنة يأكل النَّبيّ منها. ودلّ على ذلك قوله عنهم: {لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ}، {أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ} (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٣، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٢، التيسير ص ١٦٣، السبعة ص ٤٦٢، زاد المسير ٦/ ٧٤، تفسير النسفى ٣/ ١٥٩). (٤) اختلف فيما التقى فيه ساكنان من كلمتين ثالث ثانيهما مضموم ضمة لازمة ويبدأ الفعل الذي يلي الساكن الأول بالضم وأول الساكنين أحد حروف (لتنود) والتنوين، فاللام نحو {قُلِ ادْعُوا} والتاء نحو {وَقَالَتِ اخْرُجْ} والنون نحو {فَمَنِ اضْطُرَّ} {أَنِ اغْدُوا} والواو {أَوِ ادْعُوا} والدال {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ} والتنوين {فَتِيلًا (٤٩) انْظُرْ} فأبو عمرو بكسر النون والتاء والدال والتنوين على أصل التقاء الساكنين قال ابن الجزري: والساكن الأول ضم لضم همز الوصل واكسره (نـ) ـما … (فـ) ـز غير قل (حـ) ـلا وغير أو (حـ) ـما والخلف في التنوين (مـ) ـز وإن يجر … (ز) ن خلفه (مـ) ـز (التيسير ص ٧٢، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٩٨، السبعة ص ١٧٤). (٥) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} في [طه: ٦١] فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني.