للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بتشديدها مع الكسر (١).

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ} [الفرقان: ١٧] قرأ ابن كثير، وحفص، وأبو جعفر، ويعقوب بالياء التحتية (٢).

والباقون بالنون (٣).

قوله تعالى: {فَيَقُولُ} [الفرقان: ١٧] قرأ ابن عامر بالنون (٤).

والباقون بالياء التحتية (٥).

قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ} [الفرقان: ١٧] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وهشام - في أحد


= ضيقا معا في ضيقا مك وفي
(النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٣، المبسوط ص ٢٠٢).
(١) الحجة لمن شدد أنه أكد الضيق ودليله قوله تعالى {مكانا ضيقا} فكأنه ضيق بعد ضيق (النشر ٢/ ٢٦٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٣، المبسوط ص ٢٠٢، إتحاف فضلاء البشر ص ٢٧٢).
(٢) ردّوه على لفظ الغيبة والإخبار عن الله جلّ ذكره في قوله: {مِنْ دُونِ اللَّهِ} (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٤، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٢، السبعة ص ٤٦٢، غيث النفع ص ٣٠٥).
(٣) ووجه القراءة: أنه على الإسناد إليه على طريقة التعظيم التفاتًا، قال ابن الجزري:
يا نحشر (د) ن (عـ) ـن (ثوى)
شرح طيبة النشر ٥/ ٩٤، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٢، السبعة ص ٤٦٢، غيث النفع ص ٣٠٥).
(٤) وحجته: أنه حمله على الإخبار من الله جلّ ذكره عن نفسه، كما قال بعد ذلك: {أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي}، فأضاف (العبد) إلى نفسه، كذلك أضاف (القول) إلى نفسه، ويُقوّي ذلك أيضًا أنه حمله على {يَحْشُرُهُم}، لأنه قرأه بالنون، فحمل الفعلين على لفظ واحد. قال ابن الجزري:
يقول (كـ) ـم
(شرح طيبة النشر ٥/ ٩٤، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٢، السبعة ص ٤٦٢، غيث النفع ص ٣٠٥).
(٥) وحجة من قرأه بالياء: أنهم ردّوه على لفظ الغيبة والإخبار عن الله جلّ ذكره في قوله: {مِنْ دُونِ اللَّهِ}، ويُقوّي ذلك أن قبله: {كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا} [الفرقان: ١٦] فجرى {فَيَقُولُ} على ذلك، أي: فيقول ربك، ويُقوّي ذلك أيضا أنّ قبله: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ} بالياء، في قراءة ابن كثير وحفص، ردّاه على ما قبله من لفظ الغيبة، ولأنّ بعده {فَيَقُولُ} بالياء في قراءة أكثر القراء إلا ابن عامر، فحمل الفعلين على لفظ واحد (الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٤٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٩٤، النشر ٢/ ٣٣٣، المبسوط ص ٣٢٢، السبعة ص ٤٦٢، غيث النفع ص ٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>