(٢) ووجه قراءته: أَنه على البناء للمفعول؛ فقيل متعد لواحد كقراءة الجمهور، وقيل إلى اثنين والأول الضمير في يتخذ النائب عن الفاعل، والثاني من {أَوْلِيَاءَ} ومن زائدة، قال ابن جني: {مِنْ أَوْلِيَاءَ} حال، و {مِنْ} زائدة لتأكيد النفي، والمعنى: وما كان لنا أن نعبد من دونك ولا مستحق الولاية ولا العبادة، قال ابن الجزري: نتخد اضمن (ثـ) ـروا وافتح (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٥، المبسوط ص ٣٢٢، معاني القرآن ٢/ ٢٦٤، الغاية ص ٢٢١). (٣) وحجتهم أنها على البناء للفاعل (شرح طيبة النشر ٥/ ٩٥، المبسوط ص ٣٢٢، معاني القرآن ٢/ ٢٦٤ الغاية ص ٢٢١، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٤١٧). (٤) اختلف عن قنبل في {كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} فرواه ابن شنبوذ بالغيب، ونص عليها ابن مجاهد عن البزي سماعًا من قنبل ولذا لم يقرأ به، وروى عنه ابن مجاهد بالخطاب على أنه مسند لضمير العابدين؛ أي فقد كذبتم آلهتكم بما يقولون عنهم فما تستطيعون أنتم صرف العذاب، قال ابن الجزري: .......... و (ز) ن خلف يقولوا