(٢) إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد فتح فقرأه قالون وورش من طريق الأصبهاني وكذا أبو جعفر بالتسهيل بين بين فى {أَرَءَيْتَ} حيث وقع بعد همزة الاستفهام نحو {أَرَءَيْتُمْ} {أَرَءَيْتَكُمْ} {أَرَءَيْتَ} {أَفَرَءَيْتَ} واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين وهو أحد الوجهين في الشاطبية والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني وعليه الجمهور وهو الأقيس وقرأ الكسائي بحذف الهمز في ذلك كله والباقون بالتحيق وإذا وقف للأزرق في وجه البدل عليه وعلى نحو {أرأيت} وكذا {أءنت} تعين التسهيل بين بين لئلا يجتمع ثلاث سواكن ظواهر ولا وجود له في كلام عرى وليس ذلك كالوقف على المشدد فى نحو صواف الآية ٣٦ لوجود الأدغام، قال ابن الجزري: أريت كلا (ر) م وسهلها (مدا) (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٧٩، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧). (٣) إذا جاءت الهمزة مفتوحة وقبلها مفتوح في كلمة فإن الأصبهاني يسهل الهمزة خاصة همز {لَأَمْلَأَنَّ} بالأعراف وهود والسجدة، وص، و {وَاطْمَأَنُّوا بِهَا} بيونس، و {اطْمَأَنَّ بِهِ} بالحج، و {كَأَنْ لَمْ} و {كَأَنَّهُنَّ} و {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} و {كَأَنْ لَمْ تَكُنْ} و {كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا}، {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ} و {أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا}، قال ابن الجزري: وعنه سهل اطمأن وكأن … أخرى فأنت فأمن لأملأن شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٧). (٤) حسِب وحسَب لغتان، حسب يحسب، وحسب يحسب وقال قوم: يحسب بكسر السين من حسب وقالوا: =