(٢) والحجة لمن همز أن الهمزة إنما تسقط فيما كثر استعماله من الأفعال في الأمر فإذا تقدمت الواو عادت الهمزة التى أصلها ودليله قوله تعالى {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} فاتفاقهم على همز ذلك يدل على ثبات الهمز في هذا وما ماثله (النشر ١/ ٤١٤، الحجة في القراءات السبع - ابن خالويه ج ١/ ص ١٢٣). (٣) والمراد به الإشمام فالضم لابد وهو عبارة عن النطق بضم القاف وهو الأقل ثم الكسر وهو الأكثر وهو المراد بالإشمام، وكذلك القول في {وَجِيءَ} و {وَحِيلَ} و {وَسِيقَ} و {سِيءَ} ولا بد أن يكون إشمام الضم كسر أوله وكيفية ذلك: أن تحرك القاف بحركة مركبة من حركتين ضمة وكسرة وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر. قال ابن الجزري: وقيل غيض جي أشم … في كسرها الضم رجا غنى لزم (انظر: النشر ٢/ ٢٠٨، الغاية في القراءات العشر ص ٩٨، والتيسيرص ٧٢، والكشف عن وجوه العلل ١/ ٢٣٠، المبسوط ص ١٢٧، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩). (٤) ووجه القراءة بالياء: أنها على الإخبار عن النبى - صلى الله عليه وسلم - على وجه الإنكار منهم أن يسجدوا لِما يأمرهم به محمد. قال ابن الجزري: يأمرنا (فـ) ــــــــــوزا (ر) جا (٥) ووجه القراءة بالتاء: أنها على الخطاب منهم للنبي عليه السلام، لأنهم أنكروا أمره لهم بالسّجود لله، فقالوا: أنسجد لِما تأمرنا يا محمد (النشر ٢/ ٣٣٤، المبسوط ص ٣٢٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٩٦، اعراب القرآن ٢/ ٤٧٢، السبعة ص ٤٦٦، التيسير ص ١٦٤، إيضاح الوقف والابتداء ٨١٠، وزاد المسير ٦/ ٩٩).