والثلاثي فـ) ـــــضلا … في خاف طاب ضاق حاق زاغ لا زاغت وزاد خاب (كـ) ـــــــم خلف (فـ) ـــــنا … وشاء جا (لـ) ـــــــي خلفه (فتى) (مـ) ـــــنا (النشر ٢/ ٥٩، التيسير ص ٥٠، التبصرة ص ٣٧٣، إبراز المعاني من حرز الأمانى في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٢٣٠، الغاية ص ٩٥). (٢) وحجة من قرأ بالجمع: أنها على إرادة الكواكب، لأن كلّ كوكب سراج، وهي تطلع مع القمر، فذكّرها كما ذكّر القمر، وأخبر عنها بالجمع لكثرة الكواكب، والقمر والكواكب من آيات الله. وقد قال: {وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [فصّلت: ١٢] يعني الكواكب، والمصابيح هي السُّرج. قال ابن الجزري: وسرجًا فاجمع (شفا) (٣) وحجة من قرأ بالتوحيد: أنه على إرادة الشمس، لأن القمر إذا ذكر في أكثر المواضع ذُكرت الشمس معه، فحمل هذا على الأكثر أولى، وأيضًا فقد ذكر النجوم في قوله: {جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} فهي النجوم والكواكب. فلم يحتج التى تكرير ذلك في قوله: {سِرَاجًا} (الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٤٧، السبعة ص ٤٦٦، شرح طيبة النشر ٥/ ٩٦، النشر ٢/ ٣٣٤، المبسوط ص ٣٢٤، الغاية ص ٢٢٢).