(المبسوط ص ٣٢٥، النشر ٢/ ٣٣٥، الغاية ص ٢٢٣، شرح طيبة النشر ٥/ ٩٨، السبعة ص ٤٦٧، غيث النفع ص ٣٠٦، التيسير ص ١٦٤، زاد المسير ٦/ ١١١، تفسير النسفي ٣/ ١٧٦). (١) ووجه القراءة بالتشديد: أنهم جعلوه رباعيًّا من (لقّى)، يتعدّى على مفعولين، لكنه فعل لم يسمّ فاعله، فالمفعول الأول هو المضمر في {يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} الذي قام مقام الفاعل، وهو ضمير المخبر عنهم، وقوّى هذه القراءة قوله: (يُجزَون الغُرفة)، على ما لم يسمّ فاعله، فجرى {وَيُلَقَّوْنَ} على ذلك، ليتفق لفظ الفعلين على ما لم يسمّ فاعله، و {تَحِيَّةً} المفعول الثاني، ودليل التشديد إجماعهم عليه في قوله: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً} [الأنسان: ١١]. والقراءتان ترجعان إلى معنى، لأنهم إذا تلقوا التحية فقد لقّوها، واذا ألقوها فقد تلقوها (المبسوط ص ٣٢٥، النشر ٢/ ٣٣٥، الغاية ص ٢٢٣، شرح طيبة النشر ٥/ ٩٨، معاني القرآن ٢/ ٢٧٥، إعراب القرآن ٢/ ٤٧٧، المهذب ٢/ ٨٧، غيث النفع ص ٣٠٦، التيسير ص ١٦٤، زاد المسير ٦/ ١١١، تفسير النسفي ٣/ ١٧٦). (٢) يوقف لحمزة وهشام على {مَا يَعْبَؤُا} المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفًا على القياس وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوًا مضمومة ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو على تقدير روم الحركة وهذا أحد المواضع العشر المرسومة بالواو (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤١٩).