للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون على مراتبهم في المد.

قوله تعالى: {وَلَبِثْتَ فِينَا} [١٨] قرأ أبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر بإدغام الثاء المثلثة في التاء المثناة (١).

والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {اتَّخَذْتَ} ([٢٩] قرأ ابن كثير، وحفص، ورويس -بخلاف عنه-: بإظهار الذال عند التاء.

والباقون بالإدغام (٢).

قوله تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ} [٣٦] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، ويعقوب: بهمزة ساكنة بين الجيم والهاء (٣)، والباقون بغير .....................


= .... .... .... .... .... … وأزرق إن بعد همز حرف مد
مد له واقصر ووسط كنأى … فالآن أوتوا إى ءآمنتم رأى
لا عن منون ولا الساكن صح … بكلمة أو همز وصل في الأصح
وامنع يؤاخد وبعادًا الأولى … خلف وآلان وإسرائيلا
(انظر: شرح طيبة النشر ٢/ ١٧٦، الإتحاف ص ١٣٤).
(١) فيصير النطق (فلَبِتَّ) فإذا جاءت الثاء المثلثة قبل التاء المثناة في القرآن الكريم سواء وردت مفردة أو جمعًا نحو {فَلَبِثْتَ سِنِينَ} أو {لَبِثْتُمْ} فإن القراء المذكورين يدغمون الثاء في التاء، ووجه الإدغام الاشتراك في بعض المخرج والتجانس في الانفتاح والاستفال والهمس، قال ابن الجزري:
ولبثت كيف جا
(حـ) ــــــــط (كـ) ــــم (ثـ) ــــــنا (رضى)
(شرح طيبة النشر ٣/ ٢٧، ٢٨، إتحاف فضلاء البشر ص ١٦٢).
(٢) كل ذال ساكنة يقع بعدها تاء متحركة يدغمها جميع القراء ويظهرها القراء المذكورون بأعلاه وهي قاعدة مطردة في جميع القرآن الكريم، قال ابن الجزري:
وفي اخذت واتخذت (عـ) ن (د) رى … والخلف (غـ) ــــــــــث
(انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٩).
(٣) اختلفوا في الهاء المتصلة بالفعل المجزوم في مثل قوله {يُؤَدِّهِ} [آل عمران: ٧٥] و {وَنُصْلِهِ} [النساء: ١١٥] في وقفها وإشمامها الكسر والضم وصلتها بياء أو واو وذلك في ستة عشر موضعًا: في آل عمران أربعة مواضع قوله: {يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} {لَا يُؤَدِّهِ} [آل عمران: ٧٥]، و {نُؤْتِهِ مِنْهَا} [آل عمران: ١٤٥] مكررة في الآية، وفي سورة النساء [{نُوَلِّهِ} - {وَنُصْلِهِ}] ١١٥، وفي سورة النور: ٥٢ {وَيَخْشَ اللَّهَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>