سكن يؤده نصله نؤته نول … صف لي ثناخلفهما فناه حل وهم وحفص اقصرهن كلم … خلف طبىً بن ثق (حجة القراءات لابن زنجلة ج ١/ ص ١٦٦، السبعة ١/ ٢٠٨). (١) وهما لغتان يقال: أرجأت وأرجيته أى أخرته كتوضأت وتوضيت (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٥٢، السبعة في القراءات لابن مجاهد البغدادي ج ١/ ص ٢٠٨). (٢) والحاصل من اختلافهم في الهمز وهاء الكناية فيها ست قراءات متواترة: ثلاثة مع الهمز، وثلاثة مع تركه. فأما التي مع تركه: فأولها: قراءة قالون وابن وردان من طريق ابن هارون وهبة الله {أرجه} بكسر الهاء مختلسة بلا همز، ثانيها: قراءة ورش والكسائي وابن جماز وابن وردان من طريق ابن شبيب وخلف في اختياره {أرجهي} بإشباع كسرة الهاء بلا همز، ثالثها: قراءة عاصم من غير طريق نفطويه وأبي حمدون عن أبي بكر وحمزة ة {أرجه} بسكون الهاء بلا همز، وأما الثلاثة التي مع الهمز. فأولها: قراءة ابن كثير وهشام من طريق الحلواني {ارجئهو} بضم الهاء مع الإشباع والهمز، الثانية: قراءة أبي عمرو وهشام من طريق الداجوني وأبي بكر من طريق أبي حمدون ونفطوية ويعقوب {أرجئه} باختلاس ضمة الهاء مع الهمز، الثالثة: قراءة أبن ذكوان {أرجئه} بالهمز واختلاس كسرة الهاء فلهشام وجهان اختلاس ضمة الهاء وإشباعها، كلاهما مع الهمز ولأبي بكر وجهان أيضًا ترك الهمز مع إسكان الهاء والهمز مع اختلاس ضمتها ولابن وردان وجهان ترك الهمز مع اختلاس كسرة الهاء ومع إشباعها، وقد طعن في قراءة ابن ذكوان بأن الهاء لا تكسر إلا بعد كسر أو ياء ساكنة، وأجيب: بأن الفاصل بينها وبين الكسرة الهمزة الساكنة وهو حاجز غير حصين واعتراض أبي شامة رحمه الله تعالى على هذا الجواب متعقب (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٢٨٧). (٣) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها =