(١) سبق بيانه في الآية (٢٨) من سورة النور (وانظر: الغاية في القراءات العشر ص ٨٠، المهذب ص ٦١). (٢) هناك قاعدة مطردة، وهي أن القراء المذكورين يقرأون بتسهيل الهمزة الثانية إذا كانت مكسورة، والهمزة المكسورة تأتي متفق عليها بالاستفهام ومختلفًا فيه فالمتفق عليه سبعة كلم في ثلاثة عشر موضعًا {أَئِنَّكُمْ} بالأنعام الآية ١٩ والنمل الآية ٥٥ وفصلت الآية ٩، {أَئِنَّ لَنَا} بالشعراء الآية ٤١ {أَءِلَهٌ} بالنمل الآية ٦٠ - ٦٤ خمسة {أَئِنَّا لَتَارِكُوا} {أَءنَّكَ لَمِنَ} {أَئِفْكًا} الصافات الآية ٣٦ - ٥٢ - ٨٦ {أَءِذَا مِتْنَا} بقاف الآية: ٣. قال ابن الجزري: ثانيهما سهل غنى حرم حلا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٢٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٦٧). (٣) والتحقيق هو توفية كل حرف حقه من حركته ونصيبه من الإعراب؛ إذ كانت الهمزة حرفًا من حروف المعجم فيلزمها من الحركة ما يلزم سائر الحروف، لذا جاءوا بكل همزتين مجتمعتين على هيئتها إرادة للتبيين والنطق بكل حرف من كاب الله على جهته من غير إبدال ولا تغيير (انظر حجة القراءات لابن زنجلة ص ٩١، وشرح طيبة النشر للنويري ٤/ ٩، والمبسوط في القراءات العشر ص ١٢٦). (٤) فمن قرأ بالأدخال وهو إدخال ألف بين الهمزتين وهم: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلف عنه، قال ابن الجزري: والمد قبل الفتح والكسر حجر … (بـ) ـــــــن (ثـ) ـــــــــق له الخلف وقبل الضم ثر (٥) قرأ الكسائى لفظ {نَعَمْ} حيث جاء في القرآن بكسر العين وهي لغة كنانة وهذيل وحجته ما روي في الحديث أن رجلًا لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنى فقال: أنت الذى يزعم أنه نبي؟ فقال: نَعِم بكسر العين، وروي أيضًا أن عمر سأل رجلًا شيئًا فقال: نَعِم فقال: قل: نَعَم انما النعم الأبل، قال ابن الجزري: =