وكسرتا الملائكت … قبل اسجدوا أضمم ثق والأشمام خفت خلفًا بكل (النشر ٢/ ٢١٠، ٢١١) (١) هي قراءة الأزرق من طريق ورش عن نافع. (٢) قال ابن الجزري في النشر (٢/ ٦٢): واختلف عن ابن ذكوان فأماله الصوري عنه وفتحه الأخفش، وأماله بين بين ورش من طريق الأزرق وفتحه الباقون، وانفرد بذلك صاحب العنوان عن الأزرق عن ورش فخالف سائر الناس عنه. (٣) هي قراءة الأزرق من طريق ورش عن نافع. (٤) فيقرأ {فَأَزَالَهُمَا} بألف بعد الزاي وتخفيف اللام، ومعناها: أي نحاهما عن الحال التي كانا عليها من قول القائل "أزال فلان فلانًا عن موضعه إذا نحاه عنه" أما {أَزَلّهُمَا} أي أوقعهما في الزلل وهو أن يزل الإنسان عن الصواب إلى الخطأ، قال ابن الجزري: وأزال في أزل … (فـ) ـــــــوز وحجة من قرأ بالألف أنه سبحانه قال: {يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} أي اثبتا فيها فأزالهما الشيطان عن هذا الثبات فقابل الثبات بالزوال الذي هو خلافه، (انظر: النشر ٢/ ٢١٠، شرح طيبة النشر/١٨، ١٩، حجة القراءات ص: ٩٤). (٥) احتج من قرأ بغير ألف بأن العلة في ذلك هو الإجماع في قولهم: {إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ} [آل عمران: =