(١) فتصير القراءة {فَتَلَقَّى آدَمَ مِنْ ربّه كلماتٌ} فجعل الفعل للكلمات لأنها تلقت آدم بتوفيق الله له لقوله إياها والدعاء بها فتاب الله عليه، وحجة من قرأ بذلك أن العرب تقول: تلقيت زيدًا وتلقاني زيد والمعنى واحد؛ لأن من لقيته فقد لقيك (انظر: حجة القراءات ص: ٩٤، والكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٧، وشرح طيبة النشر ٤/ ٢٠، والمهذب ١/ ٥٣). (٢) احتج من قرأ بذلك أنه جعل آدم هو الذي تلقى الكلمات؛ لأنه هو الذي قبلها ودعا بها فتاب الله عليه؛ فهو الفاعل لقبول الكلمات (انظر: الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٧، التيسير ص: ٧٣، النشر ٢/ ٢١١، ابن القاصح ص: ١٥٠، والمبسوط ص: ١٢٩). (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٤) قرأ ورش عن نافع {فمن تبع هداي} ساكنة الياء، قال ابن الجزري: وآدم انتصاب الرفع دل … وكلمات رفع كسر درهم (انظر حجة القراءات ص: ٩٥). (٥) وإنما فتحت لأنها أتت بعد ساكن وأصلها الحركة التي هي الفتح (انظر المرجع السابق). (٦) قرأ يعقوب بفتح الفاء وحذف التنوين على أن لا نافية للجنس تعمل عمل إن وهذه قراءة يعقوب في جميع القرآن، قال ابن الجزري: لا خوف نون رافعًا لا الحضرمي (انظر: المبسوط ص: ١٢٩، وشرح طيبة النشر ٤/ ٢٠، والنشر ٢/ ٢١١، وإتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٤).