(٢) ما ذكره المؤلف من البدل في الهمز فليس بوارد ولم نقرأ به والصحيح ما ذكره من التسهيل والتحقيق فقط لقول الشاطبي: وما فيه يلفي واسطا بزوائد … دخلن عليه فيه وجهان اعملا (٣) سبق قنبل صفحات قليلة. (٤) ويراد بضم القاف الإشمام وهو عبارة من النطق بحركة مركبة من الضم والكسر فينطق بضم القاف وهو الأقل ثم الكسر وهو الأكثر وهو المراد بالإشمام، وكذلك القوله في {وَجِيءَ} و {وَحِيلَ} و {وَسِيقَ} و {سِيءَ} (انظر: المبسوط ص ١٢٧، والغاية ص ٩٨، والنشر ٢/ ٢٠٨، والإقناع ٢/ ٥٩٧، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩). (٥) أغفل المصنف قوله تعالى {إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ} فلم يتعرض لما جاء في لفظ {كَافِرِينَ} من إمالة لأبي عمرو والدوري والكسائي وابن ذكوان من طريق الصدر، وتقليل الأزرق وإمالة روح، ورويس في هذا الموضع خاصة، قال ابن الجزري: وكيف كافرين جاز وأمل … (حـ) ـز (مـ) ـنى خلف (غـ) ـلا روح قل معهم بنمل (٦) أغفل المصنف قوله تعالى {أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا} فلم يذكر ما جاء من إدغام القاف في الكاف والهاء في الهاء والواو في الواو والميم في الميم لأبي عمرو ويعقوب بخلف عنهما. (٧) قال ابن الجزري: والسوق ساقيها وسوق اهمز (ز) قا=