.... رأيتهم رآها بالقصص … لما رأته ورأها النمل خص رأيتهم تعجب رأيت يوسفا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٧، النشر ١/ ٣٩٨). (٢) اختلف القراء في خمسة وثلاثين موضعًا، فقرأ نافع وكذا أبو جعفر بالفتح في {سَبِيلِي أَدْعُو} بيوسف الآية: ١٠٨ و {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ} النمل الآية ٤٠، قال ابن الجزري: و (مدا) يبلوني سبيلي (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٦٤ - ٢٧١، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٤٥). (٣) لهشام ثلاثة أوجه: الأول: تسهيل الهمزة الثانية مع الإدخال، الثاني: تحقيقها مع الإدخال، الثالث: تحقيقها مع عدم الإدخال - أما تسهيلها مع عدم الإدخال فلم أقرأ به ولا يجوز لهشام. (٤) هو ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) حجة من حقق الهمزتين في كلمة: أنه لما رأى الأولى في تقدير الانفصال من الثانية ورآها داخلة على الثانية قنبل أن لم تكن حقق كما يحقق ما هو من كلمتين وحسن ذلك عنده لأنه الأصل، وزاده قوة أن أكثر هذا النوع بعد الهمزة الثانية فيه ساكن فلو خفف الثانية التي قنبل الساكن لقرب ذلك من اجتماع ساكنين لا سيما على مذهب من يبدل الثانية ألفًا، فلما خاف اجتماع الساكنين حقق ليسلم من ذلك (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٧٣، والتيسير ص ٣٢).