(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٣) انظر {الْمَلأُ أَفْتُونِي}. (٤) قال ابن الجزري: وامدد أنا بضم الهمز أو فتح (مدا) (٥) أميلت ألف {آتِيكَ} في موضعين لكسرة التاء بعدها، فقرأ خلف عن حمزة وكذا في اختياره بالإمالة واختلف عن خلاد فروى الإمالة عنه المغاربة قاطبة وبعض المصريين وروى الفتح جمهور العراقيين وغيرهم وأطلق له الوجهين في الشاطبية كأصلها، واستضعف إمالتها قوم من جهة أن أصلها همزة لأنه مضارع أتى ويمكن منع هذا ويقال هو اسم الفاعل منه كقوله تعالى {وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ} أي أنا محضره لك إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٢٣٦، إتحاف فضلاء النشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١١٩). (٦) ما ذكره المؤلف قاصر على ما جاه في الحرز لقوله: وحرف النمل وآتيك قولا بخلف ضمنًا مع أنه يتكلم عن القراء العشرة فكان عليه أن يذكر خلف البزار لأنه يقرأ بالإمالة كحمزة لقول ابن الجزري: آتيك في النمل (فتي) والخلف (قـ) ـر (٧) تقدم أن للسوسي الفتح وجهًا واحدًا كأبي عمرو.