(١) وحجة عن قرأ بالنون وفتح اللامين: أنه جعله على حكاية إخبارهم عن أنفسهم؛ أي أنّه أجرى الفعلين على الإخبار، عن جميعهم عن أنفسهم. و {تَقَاسَمُوا} مستقبل أمر كالأول (شرح طيبة النشر ٥/ ١١٣، المبسوط ص ٣٣٣، النشر ٢/ ٣٣٨، السبعة ص ٤٨٣، تفسير النسفي ٣/ ٢١٦). (٢) انظر الهامش السابق. (٣) قال ابن الجزري: مهلك مع نمل افتح الضم) نـ) ـدا وحجة من فتح الميم واللام أنه جعله مصدرًا من {هَلَكَ} وعدّاه. حُكي أن بني تميم يقولون: هلكني الله، جعلوه من باب "رجع زيد ورجعته". ويكون مضافًا إلى المفعول كقوله: {مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} [فصّلت: ٤٩] فأما من لم يجز تعدية {هَلَكَ} إلى مفعول فإنه يكون مضافًا إلى الفاعل، كأنه قال: وجعلنا لهلاكنا إياهم موعدًا. ومن جعله متعدّيًا، يكون تقديره: وجعلنا لإهلاكنا إياهم موعدًا. والمصدر في الأصل من "فعَل يفعَل" يأتي على "مفعَل"، فلذلك كان "مهلك" مصدرًا مِن {هَلَكَ}. (٤) وحجة من ضمّ الميم وفتح اللام أنه جعله مصدرًا لـ"أهلك يهلك" فهو بابه، وهو متعدّ بلا شك، فهو مضاف إلى المفعول به لا غير، تقديره: وجعلنا لإهلاكهم موعدًا، أي: لإهلاكنا إياهم موعدًا، لا يتجاوزونه، وضمّ الميم هو الاختيار، لأن الجماعة عليه (الغاية ص ١٩٧، شرح طيبة النشر ٥/ ١١، النشر ٢/ ٣١١، المبسوط ص ٢٧٩، التيسير ص ١٤٤، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٦٥، وزاد المسير ٥/ ١٦١، وتفسير النسفي ٣/ ١٨). (٥) قال ابن الجزري: واللام فاكسر عد وحجة من كسر اللام وفتح الميم أنه جعله أيضًا مصدرًا من {هَلَكَ} (١٦٧/ أ) والوجهان في إضافته جائزان على ما تقدم، لكنه خارج عن الأصول، أتى نادرًا "مفعِل" من "فعل يفعَل" كما قالوا: المرجع=