للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} [٥١] قرأ عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف، ويعقوب: بفتح الهمزة (١)، والباقون بكسرها (٢).

قوله تعالى: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ} [٥٢] قرأ ورش، وأبو عمرو، وحفص، وأبو جعفر بضم الباء الموحدة، والباقون بكسرها (٣).

قوله تعالى: {أَئِنَّكُمْ} [٥٥] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ورويس: بتسهيل الهمزة الثانية المكسورة بعد المفتوحة كالياء، والباقون بتحقيقها، وأدخل بين الهمزتين ألفًا: قالون، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وهشام، بخلاف عنه (٤).

قوله تعالى: {قَدَّرْنَاهَا} [٥٧] قرأ شعبة بتخفيف الدال (٥)، والباقون


= مصدر من رجع يرجع كالرجوع. وقالوا في ترك "مكيَل" أي الكيل، أتى بالكسر وهو على "فعل يفعل".
(شرح طيبة النشر ٥/ ١١، النشر ٢/ ٣١١، المبسوط ص ٢٧٩، التيسير ص ١٤٤، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٦٥، السبعة ص ٣٩٣).
(١) قال ابن الجزري:
.... .... .... فتح أن … ن الناس أنا مكرهم (كفى) (ظـ) ـعن
حجة من فتح {أَنَّا} أنه جعل {أَنَّا} بدلًا من العاقبة، فموضعها رفع، و {وَكَانَ} بمعنى وقع، و {كَيْفَ} في موضع الحال كالأول، وإن شئت جعلت {أَنَّا} في موضع رفع على إضمار مبتدأ، تقديره: هو {أَنَّا}. وإن شئت جعلت "كان" ناقصة، وتحتاج إلى خبر، فتكون {وَالْعَاقِبَةُ} اسمها و {أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ} الخبر، تقديره: فانظر كيف كان عاقبة أمر مكرهم تدميرنا إياهم.
(٢) وحجة من كسر أنّه جعل {وَكَانَ} بمعنى وقع تامة، لا نحتاج إلى خبر، وجعل {كَيْفَ} في موضع الحال، فتمّ الكلام على {مَكْرَهُمْ}، ثم ابتدأ بـ "إنّا" مستأنفًا فكسرها، والتقدير: فانظر يا محمد على أيّ حال وقع عاقبة أمرهم. ثم استأنف مفسّرًا للعاقبة بالتدمير، بكسر "أن" لأنها مستأنفة، (النشر ٢/ ٣٣٨، المبسوط ص ٣٣٣، الغاية ص ٢٢٧، السبعة ع ٢٨٤، التيسير ص ١٤٤، الحجة ص ٥٣١، غيث النفع ص ٣١٢، معاني القرآن ٢/ ٢٩٦، وإيضاح الوقف والابتداء ٨١٨).
(٣) احتج من ضم بأن ذلك هو الأصل في الجمع كقلب وقلوب، ولذلك لم يسأل عن الياء وضمتها وباب "فَعْل" في الجمع الكثير "فُعُول " ولما كان هذا النوع لا يجوز فيه إلا الضم إذا لم يكن الثاني ياء نحو: كعوب ودهور، أجرى ما ثانيه ياء على ذلك؛ لأنه أصله، ولئلا يختلف (شرح طيبة النشر ٤/ ٩٤، النشر ٢/ ٢٢٦، المبسوط ص ١٤٣، الغاية ص ١١٢، الإقناع ١/ ٦٠٧، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٨٤، شرح شعلة ص ٢٨٦).
(٤) سبق قبل ذلك (انظر: إتحاف فضلاء البشر في الفراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٦٨).
(٥) قال ابن الجزري: =

<<  <  ج: ص:  >  >>