........ ويشركوا (حما) (نـ) ـل ووجه القراءة بالياء: أنهم ردّوه على لفظ الغيبة قبله في قوله: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ} [النمل:٥٨]، و {الْمُنْذَرِينَ}، وعلى لفظ الغيبة بعده في قوله: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} "٦١" و {بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} "٦٠"، فحمله على ما قبله وما بعده من لفظ الغيبة. (النشر ٢/ ٢٣٨، المبسوط ص ٢٣٤، الغاية ص ٢٢٧، السبعة ص ٢٨٤، التيسير ص ١٤٤، الحجة ص ٥٣٢، غيث النفع ص ٣١٢، معاني القرآن ٢/ ٢٩٦، وإيضاح الوقف والابتداء ٨١٨). (٢) وحجة من قرأ بالتاء: أنه جعله على المخاطبة للكفار، أي: قل لهم يا محمد: ءآلله خير أما تشركون. وإن شئت حملته على لفظ الخطاب في قوله: {وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ} "٦٢". (٣) قال ابن الجزري: يذكر لم حز شذا … تذكرون صحب خفنا كحلا (٤) قرأ المذكورون بتخفيف لفظ {تَذَكَّرُونَ} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري: تذكرون (صحب) خففا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٥) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٦) سبق ذكر ما في قراءة لفظ {الرِّيَاحَ} في القرآن الكريم، قال ابن الجزري:=