حجر (فتى) الأعراف ثاني الروم مع … فاطر نمل (د) م (شفا) الفرقان (د) ع واجمع بإبراهيم شورى (إ) ذ (ثـ) ـنا … وصاد الاسرى سبا (ثـ) ـنا (شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (١) قال ابن الجزري: نشرا بضم فافتح (شفا) كلا وساكنا (سما) … ضم وبا (نـ) ل ووجه الضم والإسكان: أنه مخفف من الأول كرسل، ووجه فتح النون: أنه مصدر ملاق معنى يرسل بدليل {وَالنَّاشِرَاتِ}، ووجه الباء: جعله جمع بشور أو بشير كقلب وقليب ثم خفف على حد مبشرات. (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٩، ٣٠٠، النشر ٢/ ٢٦٩، ٢٧٠، إعراب القراءات ١/ ١٨٦، المبسوط ص ٢١٠، السبعة ص ٢٨٣). (٢) قال ابن الجزري: .... .... ادارك في … أدرك (أ) بن (كنز) وحجة من قرأ على وزن "أفعل" أنه حمله على معنى "بلغ ولحق" كما تقول: أدرك علمي هذا، أبي بلغه، فالمعنى فيه الإنكار. و {بَلِ} بمعنى {هَل} فهو إنكار أن يبلغ علمهم أمر الآخرة، وفي معنى التقرير والتوبيخ لهم، وطلبهم علم ما لا يبلغونه أبدًا، فالمعنى: هل أدرك علمهم في الآخرة، أي بعلم حدوث الآخرة، ومتى تكون، أي من لم يدركوا علم الآخرة ووقت حدوثها. ودل على ذلك قوله: {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ} أي من علمها و {فِي} بمعنى الباء فالمعنى: هل أدرك علمهم بالآخرة، أي: هل بلغ غايته فلم يدركوا علمها، ولم ينظروا في حقيقتها، والعمى عن الشيء أعظم من الشك فيه. وهو في حرف أُبيّ "أم تدارك" على معنى النفي. (النشر ٢/ ٣٣٩، شرح طيبة النشر ٥/ ١١٥، السبعة ص ٤٨٥، التيسير ص ١٦٨، إعراب القرآن ٢/ ٥٣١، زاد المسير ٦/ ١٨٨). (٣) وحجة من شدد الدال أن أصله "تدارك علمهم"، فأدغم التاء في الدال فسكن الأول، فدخلت ألف الوصل =