(١) سبق بيان ما في مثل هذه القراءة من أحكام وتوجيه. (٢) قرأ ابن كثير {فِي ضَيْقٍ} بكسر الضاد. قال ابن الجزري: ....... وضيق كسرها معا (د) وى في النحل ومثله في النمل، والفتح والكسر لغتان في المصدر عند الأخفش يقول ضاق يضيق ضيقًا. وقال أبو عبيدة {ضَيْقٍ}، بالفتح مُخفف من (ضيّق) كـ (مَيْت) من {مَّيِّتٍ} ويلزمه أن يكون قد حذف الموصوف، وأن يكون التقدير في أمر (ضَيِّق)، ثم خفف، وحذف الموصوف، قال أبو عبيد: ضيق تخفيف ضيق يقال: أمر ضيق وضيق والأصل ضييق فيعل ثم حذفوا الياء فصار ضيق على وزن فيل مثل هين وهين قال الأخفش: الضيق والضيق لغتان، وقال أبو عمرو: الضيق بالفتح الغم والضيق بالكسر الشدة قوم الضيق بالفتح مصدر والضيق اسم ووزنه على هذا القول فعل لم يحذف منه شيء. (النشر (٢/ ٣٠٥)، المبسوط ص (٢٦٦)، شرح طيبة النشر (٤/ ٤١٨)، السبعة ص (٣٧٦)، حجة القراءات - ابن زنجلة (ج ١/ ص ٣٩٦)، وزاد المسير (٤/ ٥٠٩)، وتفسير غريب القرآن (٢٤٩). (٣) قال ابن الجزري: أمل ذوات الياء في الكل (شفا) وقال: =