(١) سبق توضيح الخلاف عن هشام في إمالة {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} {خَابَ} قبل صفحات قليلة. (٢) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {وَجَاءُوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه صورة الهمزة واوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة النشر (٢/ ٣٩١)، (٣٩٢). (٣) انظر الهامشين السابقين. (٤) قال ابن الجزري: أتوه فاقصر وافتح الضم (فتى) (عـ) ـد حجة من قصره أنه جعله ماضيًا، من باب المجيء، أي وكل جاءوه. وأصله (أتيوه) على وزن (فعلون) فلما انضمت الياء، وقبلها فتحة، قُلبت ألفًا، وبعدها الجمع ساكنة، فحُذفت الألف لسكونها وسكون واو الجمع بعدها، وبقيت مفتوحة تدل على الألف المحذوفة. والهاء في هذه القراءة في موضع نصب بوقوع الفعل عليها. (شرح طيبة النشر (٥/ ١١٧)، النشر (٢/ ٣٣٩)، المبسوط ص (٣٣٥)، السبعة ص (٤٨٦)، التيسير ص (١٦٩)، غيث النفع ص (٣١٤). (٥) حجة من مد أنه جعله اسم فاعل من باب المجيء أيضًا. فالمعنى: وكل جاثيوه، وأصله (آتيوه) مثل (فاعلوه) فلمّا انضمت الياء، وقبلها كسرة، استثقل ذلك فيها، وأُلقيت حركة الياء على التاء، وحُذفت كسرة التاء، فاجتمع ساكنان الياء والواو بعدها فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، وبقيت حركتها تدل عليها، وقيل: بل أُسكنت الياء تخفيفًا، وحُذفت لالتقاء الساكنين، قبلها كسرة، وحذفت النون لإضافة، والهاء =