(٢) ورد لفظ معي في ثمانية مواضع {مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} في الأعراف، {مَعِيَ عَدُوًّا} في التوبة {مَعِيَ صَبْرًا} ثلاثة في الكهف {ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ} في الأنبياء {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي} في الشعراء {مَعِيَ رِدْءًا} في القصص فتح الجميع حفص، وتابعه ورش على الثاني في سورة الظلة وهي سورة الشعراء لأن فيها {عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} يريد قوله تعالى في قصة نوح {وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وافق حفص وابن عامر على فتح ياء {لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا} و {وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا} قال ابن الجزرى: وافق في معي (عـ) ـــــــلا (كـ) ـــــــــفؤ (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٦٨، إتحاف فضلاء البشر ص ٣٠٥، إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع - أبو شامة الدمشقي ج ١/ ص ٣٠٢). (٣) قوله {رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} قرأه بالنقل نافع وكذا أبو جعفر إلا أن أبا جعفر أبدل من التنوين ألفًا في الحالين على وزن إلى كأنه أجرى الوصل مجرى الوقف ووافقه نافع في الوقف، وليس من قاعدة نافع النقل في كلمة إلا هذه ولذا قيل إنه ليس نقلًا وإنما هو من أردا على كذا أي زاد، قال ابن الجزري: وانقل مدا ردأ وثبت البدل (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٨٥). (٤) قال ابن الجزري: يصدق رفع جزم (نـ) ــــــــل (فـ) ــــــــــنا (شرح طيبة النشر ٥/ ١٢٢، النشر ٢/ ٣٤١، الغاية ص ٢٣١، المبسوط ص ٣٤٠، السبعة ص ٤٩٤، التيسير ص ١٧١، إعراب القرآن ٢/ ٥٥٣). (٥) سبق قريبًا.