للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ ورش بإثبات الياء وصلًا لا وقفًا، والباقون بالحذف وقفًا ووصلًا (١).

قوله تعالى: {وَقَالَ مُوسَى} [٣٧] قرأ ابن كثير بغير واو قبل (قال) (٢)، والباقون بالواو قبل (قال) (٣).

قوله تعالى: {رَبِّى أَعْلَمُ} [٣٧] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بفتح الياء - في الوصل (٤) - والباقون بالإسكان.

قوله تعالى: {أَعْلَمُ بِمَن} [٣٧] قرأ أبو عمرو، ويعقوب: بإسكان الميم من {أَعْلَم} وإخفائها عند الباء الموحدة - بخلاف عنهما - والباقون بضم الميم.

قوله تعالى: {وَمَنْ تَكُونُ لَهُ} [٣٧] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالياء التحتية (٥).

والباقون بالتاء الفوقية (٦).

قوله تعالى: {لَعَلِّي أَطَّلِعُ} [٣٨] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر،


(١) قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين على أصله في سبع عشرة كلمة، ووافقه غيره وهذه الكلمات هي: {دُعَاءِ} و {التَّلَاقِ} و {التَّنَادِ} و {أَكْرَمَنِ} و {أَهَانَنِ} و {يَسِرْ} و {بِالْوَادِ} و {الْمُتَعَالِ} و {وَعِيدِ} و {نَذِيرٌ} و {نَكِيرِ} و {يَكْذِبُونَ} و {يُنقِذُونِ} و {لَتُرْدِينِ} و {فَاعْتَزِلُونِ} و {تَرْجُمُونِ} و {وَنَذَرُ}.
أما {أَنْ يُكَذِّبُونِ} بالقصص: ٣٤؛ فقرأ ورش بإثبات الياء وصلًا ويعقوب على أصله بإثباتها في الحالين (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٥٦).
(٢) ووجه من قرأه بغير واو، لأنها كذلك في مصحف أهل مكة، كأنه استئناف كلام. قال ابن الجزري:
وقال موسى الواو دع (د) م
(٣) ووجه من قرأ بالواو: أنه جعله عطفًا على ما قبله عطف جملة على جملة. وكذلك هي بالواو في غير مصاحف أهل مكة (شرح طيبة النشر ٥/ ١٢٣، النشر ٣٤١، المبسوط ص ٣٤١، السبعة ص ٤٩٤، التيسير ص ١٧١، حجة القراءات ص ٥٤٦).
(٤) سبق قريبًا.
(٥) قال ابن الجزري:
ومن يكون كالقصص (شفا)
ووجه تذكير {يَكُونُ} أن تأنيث فاعله مجازي؛ لأنه مصدر وقد فصل بينهما (النشر ٢/ ٢٦٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٦، المبسوط ص ٢٠٣).
(٦) ووجه التأنيث: أنه مسند إلى مؤنث لفطًا (النشر ٢/ ٢٦٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٦، المبسوط ص ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>