أما {أَنْ يُكَذِّبُونِ} بالقصص: ٣٤؛ فقرأ ورش بإثبات الياء وصلًا ويعقوب على أصله بإثباتها في الحالين (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ١٥٦). (٢) ووجه من قرأه بغير واو، لأنها كذلك في مصحف أهل مكة، كأنه استئناف كلام. قال ابن الجزري: وقال موسى الواو دع (د) م (٣) ووجه من قرأ بالواو: أنه جعله عطفًا على ما قبله عطف جملة على جملة. وكذلك هي بالواو في غير مصاحف أهل مكة (شرح طيبة النشر ٥/ ١٢٣، النشر ٣٤١، المبسوط ص ٣٤١، السبعة ص ٤٩٤، التيسير ص ١٧١، حجة القراءات ص ٥٤٦). (٤) سبق قريبًا. (٥) قال ابن الجزري: ومن يكون كالقصص (شفا) ووجه تذكير {يَكُونُ} أن تأنيث فاعله مجازي؛ لأنه مصدر وقد فصل بينهما (النشر ٢/ ٢٦٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٦، المبسوط ص ٢٠٣). (٦) ووجه التأنيث: أنه مسند إلى مؤنث لفطًا (النشر ٢/ ٢٦٣، شرح طيبة النشر ٤/ ٢٧٦، المبسوط ص ٢٠٣).