(٢) فيصير النطق {شَيَا}. (٣) فيصير النطق {شَيًا}. (٤) فيصير النطق {ولا تُقبَلُ}، قال الناظم: ولا يقبل أنث (حق) وقد احتج من قرأ بالتاء بأن الشفاعة مؤنثة فهو ظاهر التلاوة (انظر: الغاية في القراءات العشر ص: ١٠١، والنشر ٢/ ٢١٢، وزاد المسير ١/ ٦٩، وتفسير ابن كثير ١/ ٨١، والمختار في معاني قراءات الأمصار ص: ١٢). (٥) احتج من قرأ بالياء بأن تأنيث الشفاعة ليس تأنيثًا حقيقيًا، فلك في لفظه في الفعل التذكير والتأنيث تقول: قد قبل منك الشفاعة، وقبلت منك الشفاعة، وكذلك أنها بمعنى شفيع واستصحابًا للأصل، ورسمهما متحد وعليه قوله تعالى: {فقد جاءكم بينة} {وإن كان طائفة} (انظر: شرح طيبة النشر ٤/ ٢٤). (٦) فيصير النطق {ولا يُوْخَذُ} إذا كانت الهمزة مفتوحة مضموم ما قبلها وشرع فيها فقد اتفق ورش من طريق الأزرق وأبو جعفر على إبدال كل همزة متحركة وقعت فاء من الكلمة وهي مفتوحة وقبلها ضمة بواو أو نحو {يؤده} و {يؤاخِذ} وتبدل فاء الكلمة للأصبهاني أيضًا كالأزرق إلا أنه استثنى كلمة واحدة وهي {مؤذن} قال ابن الجزري: والفاء عن نحو يؤده أبدلوا … (جـ) ــــــد (ثـ) ـــــق يؤيد خلف (خـ) ــــــذ ويبدل للأصبهاني مع فؤاد إلا … مؤذن وأزرق ليلا (انظر شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٤).