(شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (١) وحجة من أسكن أنه جعله اسمًا مفردًا كالطحن اسم الدقيق، فيكون المعنى: أو تسقط السماء علينا قطعة واحدة تُظلّلُنا. ويجوز أن يكون "الكسْف" بالإسكان جمع كسفة، كتمْرة وتمر، فيكون في المعنى كقراءة من فتح بمعنى: قطعًا، ونصب {كِسَفًا} على الحال من السماء، إذ لا يتعدى بـ {تُسْقِطَ}. فالمعنى: أو تسقط السماء علينا مقطعة أو قطعًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧ زاد المسير ٥/ ٨٧، وتفسير ابن كثير ٣/ ٦٤، والنشر ٢/ ٢٩٧، وتفسير غريب القرآن ٢٦١، التيسير ص ١٤١، السبعة ص ٣٨٤، غيث النفع ص ٢٧٠). (٢) قال ابن الجزري: .... وكسفا حركن (عم) (نـ) ـــــفس … والشعرا سبا (عـ) ـــــــــلا الروم عكس (مـ) ــــــــــن (لـ) ـــــــــــي بخلف (ثـ) ـــــــــق اختلف في {كِسَفًا} الآية ٩٢ في النحل، في الشعراء: ١٨٧، والروم: ٤٨، وسبأ: ٩، فنافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بفتح السين هنا خاصة جمع كسفة كقطعة وقطع والباقون بإسكانها جمع كسفة أيضًا كسدرة وسدر، واتفقوا على إسكان يروا كسفًا بالطور لوصفه بساقطًا. (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧، النشر ٢/ ٣٠٩، التيسير ص ١٤١، السبعة ص ٣٨٤، غيث النفع ص ٢٧٠). (٣) هناك قاعدة مطردة تخص السوسي في هذه المسألة، وهي أنه يقرأ كالجماعة وقفًا، وأما وصلًا فله وجهان: الفتح والإمالة، قال ابن الجزري: .......... بل قبل ساكن بما أصل قف وخلف كالقرى التي وصلًا يصف (٤) سبق قريبًا.