وعما يشركون كالنحل مع روم سما نل كم (٢) قال ابن الجزري وشم زين حلاف النون من نذيقهم (٣) اختلف في قراءة لفظ {الرِّيَاحَ} في القرآن الكريم؛ فقرأ حمزة وخلف {الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} في الحجر بالتوحيد وقرأ ابن كثير، وحمزة والكسائي وخلف {يُرْسِلَ الرِّيَاحَ} بالأعراف وثاني الروم، والنمل، و {أُرْسِلَ الرِّيَاحَ} بفاطر بالتوحيد أيضًا، وكذا قرأ ابن كثير لفظ {أَرْسَلَ الرِّيَاحَ} في الفرقان، وقرأ نافع وأبو جعفر {اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ} في إبراهيم، {يُسْكِنِ الرِّيحَ} بالشورى بالجمع فيهما، وقرأ أبو جعفر أيضًا {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ} بـ ص، {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّياحَ} بالأنبياء، و {قَاصِفًا مِنَ الرِّياحِ} بالإسراء، و {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّياحَ} بسبأ واختلف عنه في {أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ} فروى ابن مهران وغيره من طريق ابن شبيب عن الفضل عن ابن وردان بالجمع وكذلك روى الجوهري والمغازلي من طريق الهاشمي عن إسماعيل عن ابن جماز كلاهما عنه بالجمع، واتفق الجميع على قراءة {الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ} أول الروم بالجمع، وتوحيد {الرِّيحَ الْعَقِيمَ} بالذاريات، قال ابن الجزري: والريح هم … كالكهف مع جاثية توحيدهم حجر (فتى) الأعراف ثاني الروم مع … فاطر نمل (د) م (شفا) الفرقان (د) ع واجمع بإبراهيم شورى (إ) ذ (ثـ) ـــــــــنا … وصاد الاسرى سبا (ثـ) ــــــــــنا وحجتهم في الجمع: أن الواحد يدل على الجنس فهو أعم كما تقول كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس إنما تريد هذا الجنس، قال الكسائي: والعرب تقول جاءت الريح من كل مكان فلو كانت ريحًا واحدة =