وكسوة، حتى جاءه خبرها أنها قد توفيت سنة سبع، مرجعه من خيبر، فقال: ما فعل ابنها مسروح؟ فقيل: مات قبلها ولم يبق من قرابتها أحد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن عباس عن القاسم بن عباس اللهبي قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد أن هاجر يسأل عن ثويبة فكان يبعث إليها بالصلة والكسوة حتى جاءه خبرها أنها قد ماتت، فسأل: من بقي من قرابتها؟ قالوا: لا أحد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: حمزة بن عبد المطلب أخي من الرضاعة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة قال: كان حمزة بن عبد المطلب رضيع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أرضعتهما امرأة من العرب، كان حمزة مسترضعاً له عند قوم من بني سعد بن بكر، وكانت أم حمزة قد أرضعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوماً وهو عند أمه حليمة.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب المصري عن مخرمة بن بكير عن أبيه قال: سمعت عبد الله بن مسلم يقول: سمعت محمد بن مسلم، يعني أخاه الزهري، يقول سمعت حميد بن عبد الرحمن ابن عوف يقول: سمعت أم سلمة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: قيل له أين أنت يا رسول الله من ابنة حمزة؟ أو قيل له: ألا تخطب ابنة حمزة؟ قال: إن حمزة أخي من الرضاعة.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا همام بن يحيى، أخبرنا قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أريد على ابنة حمزة فقال: إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنها لا تحل