للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لي وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب.

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب، عليه السلام، قال: قلت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، في ابنة حمزة وذكرت له من جمالها، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنها ابنة أخي من الرضاعة أما علمت أن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب؟

حدثنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي، أخبرنا شعبة عن محمد ابن عبيد الله قال: سمعت أبا صالح عن علي قال: ذكرت ابنة حمزة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: هي ابنة أخي من الرضاعة.

قال: أخبرنا سعيد بن سليمان الواسطي، أخبرنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة قالت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: إنا قد حدثنا أنك ناكح درة بنت أبي سلمة، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أعلى أم سلمة؟ وقال: لو أني لم أنكح أم سلمة ما حلت لي، إن أباها أخي من الرضاعة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، أخبرنا زكريا بن يحيى بن يزيد السعدي عن أبيه قال: قدم مكة عشر نسوة من بني سعد بن بكر يطلبن الرضاع، فأصبن الرضاع كلهن الا حليمة بنت عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد ابن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ابن مضر وكان معها زوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملأن ابن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن ويكنى أبا ذؤيب وولدها منه عبد الله بن الحارث، وكانت ترضعه، وأنيسة بنت الحارث وجدامة بنت الحارث وهي الشيماء، وكانت هي التي تحضن رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>