ابن رومان قال: أسلم خباب بن الأرت قبل أن يدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معاوية بن عبد الرحمن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال: كان خباب بن الأرت من المستضعفين الذين يعذبون بمكة ليرجع عن دينه.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال: جاء خباب بن الأرت إلى عمر فقال أدنه فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار بن ياسر، فجعل خباب يريه آثارا في ظهره مما عذبه المشركون.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: أخبرنا حبان بن علي عن مجالد عن الشعبي وقال: ما على الأرض أحد أحق بهذا المجلس من هذا إلا رجل واحد، قال له خباب: من هو يا أمير المؤمنين؟ قال: بلال، قال فقال له خباب: يا أمير المؤمنين ما هو بأحق مني، إن بلالا كان له في المشركين من يمنعه الله به ولم يكن لي أحد يمنعني، فلقد رأيتني يوما أخذوني وأوقدوا لي نارا ثم سلقوني فيها ثم وضع رجل رجله على صدري فما اتقيت الأرض، أو قال برد الأرض، إلا بظهري، قال ثم كشف عن ظهره فإذا هو قد برص.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما هاجر خباب بن الأرت من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن يعقوب عن عمته أن المقداد بن عمرو بن الأرت لما هاجر إلى المدينة نزلا على كلثوم بن الهدم فلم يبرحا منزله حتى توفي قبل أن يخرج رسول الله، صلى الله