قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن ثابت عن أبي جعفر الأنصاري قال: رأيت أبا بكر الصديق ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، وكان جليسا لهم، كان أبيض الرأس واللحية فغدا عليهم ذات يوم وقد حمرها فقال له القوم: هذا أحسن، فقال: إن أمي عائشة أرسلت إلي البارحة جاريتها نخيلة فأقسمت علي لأصبغن وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ.
قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثني سليمان بن بلال عن محمد بن أبي عتيق وموسى بن عقبة عن بن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت صبغ أبو بكر بالحناء والكتم.
قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن القاسم بن محمد قال: سمعت عائشة وذكر عندها رجل يخضب بالحناء فقالت إن يخضب فقد خضب أبو بكر قبله بالحناء.
قال القاسم: لو علمت أن رسول الله خضب لبدأت برسول الله فذكرته.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: أخبرنا حميد قال: سئل أنس بن مالك أخضب رسول الله؟ فقال: لم يشنه الشيب ولكن خضب أبو بكر بالحناء وخضب عمر بالحناء.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: خضب أبو بكر بالحناء والكتم.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: أخبرنا عاصم الأحول عن بن سيرين قال: سألت أنس بن مالك بأي شيء كان يختضب أبو بكر؟ قال: