بالحناء والكتم، قال: قلت فعمر؟ قال: بالحناء، قال: قلت فالنبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لم يدرك ذاك.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا همام بن يحيى عن قتادة عن أنس وأخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال: وأخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: خضب أبو بكر بالحناء والكتم.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن عروة عن عائشة أن أبا بكر كان يصبغ بالحناء والكتم.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن سماك عن رجل من بني خيثم قال: رأيت أبا بكر قد خضب رأسه ولحيته بالحناء.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى والفضل بن دكين قالا: أخبرنا إسرائيل عن معاوية بن إسحاق قال: سألت القاسم بن محمد أكان أبو بكر يخضب؟ قال: نعم قد كان يغير.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن عمار الدهني قال: جلست إلى أشياخ من الأنصار بمكة فسألهم عبيد بن أبي الجعد أكان عمر يخضب بالحناء والكتم؟ فقالوا: أخبرنا فلان أن أبا بكر كان يخضب بالحناء والكتم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة أن أبا بكر كان يخضب بالحناء والكتم.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: أخبرنا أبو عوانة عن حصين عن المغيرة بن شبيل البجلي عن قيس بن أبي حازم أن أبا بكر كان يخرج إليهم وكأن لحيته ضرام عرفج من شدة الحمرة من الحناء والكتم.