للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن أبي سبرة عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما ولدت أم إبراهيم إبراهيم: أعتق أم إبراهيم ولدها.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: لما ولد إبراهيم تنافست فيه نساء الأنصار أيتهن ترضعه، فدفعه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي ابن النجار، وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول ابن عمرو بن غنم بن عدي بن النجار، فكانت ترضعه وكان يكون عند أبويه في بني النجار ويأتي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أم بردة فيقيل عندها ويؤتى بإبراهيم.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثني سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني، أخبرنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته بأبي إبراهيم؛ قال: ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف، فأنطلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتبعته حتى انتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد أمتلأ البيت دخاناً فأسرعت في المشي بين يدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى انتهيت إلى أبي سيف، فقلت: يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأمسك، ودعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول.

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحداً كان أرحم بالعيال من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان إبراهيم مسترضعاً له في عوالي

<<  <  ج: ص:  >  >>