إبراهيم قال: وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قالا: آخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين أبي طلحة وأرقم بن الأرقم المخزومي.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك عن أبي طلحة قال: رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر فما أرى أحدا من القوم إلا يميد تحت حجفته من النعاس.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن بكر السهمي قالا: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال أبو طلحة: كنت ممن أنزل عليه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي وقبيصة بن عقبة قالا: أخبرنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر أو عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل.
قال محمد بن عمر: وكان أبو طلحة، رضي الله عنه، صيتا، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال يوم حنين: من قتل قتيلا فله سلبه. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا فأخذ أسلابهم.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك أن النبي، صلى الله عليه وسلم، في حجته لما حلق بدأ بشقه الأيمن، قال هكذا فوزعه بين الناس فأصابهم الشعرة والشعرتان وأقل من ذلك وأكثر، ثم قال بشقه الآخر هكذا فقال: أين أبو طلحة؟ قال فدفعه إليه، قال محمد فحدثت به عبيدة قلت: إنا قد أصبنا عند آل