للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حزم وعوف بن عفراء لما أسلموا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار.

أخبرنا عبيد الرحمن بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن منصور عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: أخذت أسعد بن زرارة الذبحة فأتاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اكتو فإني لا ألوم نفسي عليك.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا زهير عن أبي الزبير عن عمرو بن شعيب عن بعض أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: كوى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أسعد بن زرارة مرتين في حلقه من الذبحة، وقال: لا أدع في نفسي منه حرجا.

أخبرنا محمد بن عمر عن ربيعة بن عثمان عن أبي الزبير عن جابر قال: كانت بأسعد الذبحة فكواه رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال: كواه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مرتين في أكحله.

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه أخبره أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عاد أسعد بن زرارة وبه الشوكة، فلما دخل عليه قال: قاتل الله يهود يقولون لولا دفع عنه ولا أملك له ولا لنفسي شيئا لا يلوموني في أبي أمامة. ثم أمر به فكوي وحجر به حلقه، يعني بالكي.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة قال: أوصى أبو أمامة، رضي الله عنه، ببناته إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكن ثلاثا، فكن في عيال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يدرن معه في بيوت نسائه وهن كبشة وحبيبة والفارعة، وهي الفريعة

<<  <  ج: ص:  >  >>