للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنات أسعد.

أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرني محمد بن عمارة عن زينب بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت: أوصى أبو أمامة، قال عبد الله بن إدريس وهو أسعد بن زرارة، بأمي وخالتي إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه حلي فيه ذهب ولؤلؤ يقال له الرعاث فحلاهن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من تلك الرعاث، قالت فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وهو بن بنت أسعد بن زرارة قال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عاد أبا أمامة أسعد بن زرارة بن عدس، وكان رأس النقباء ليلة العقبة فأخذته الشوكة، فجاءه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يعوده فقال: بئس الميت هذا! اليهود يقولون لولا دفع عنه، لا أملك لك ولا لنفسي شيئا، لا يلومن في أبي أمامة. وأمر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكوي من الشوكة، طوق عنقه بالكي طوقا. قال فلم يلبث أبو أمامة إلا يسيرا حتى توفي.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الرجال قال: مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يومئذ يبنى، وذلك قبل بدر، فجاءت بنو النجار إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قد مات نقيبنا فنقب علينا. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أنا نقيبكم.

أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أهله قالوا: لما توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غسله وكفنه في ثلاثة أثواب منها برد، وصلى عليه، ورئي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يمشي أمام الجنازة

<<  <  ج: ص:  >  >>