للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسلمين الله الله، من للنساء والولدان، من للروم، من للترك، من للديلم؟ الله الله والبقيا. فأسمع حركة من خلفي فالتفت فإذا علي يعدو بالراية يهرول بها حتى أقامها، ولحقه ابنه محمد فأسمعه يقول: يا بني الزم رايتك فإني متقدم في القوم. فأنظر إليه يضرب بالسيف حتى يفرج له ثم يرجع فيهم.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا فطر بن خليفة عن منذر الثوري قال: كنت عند محمد بن الحنفية فسمعته يقول، ما أشهد على أحد بالنجاة ولا أنه من أهل الجنة بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا على أبي الذي ولدني. قال فنظر القوم إليه، قال: من كان في الناس مثل علي سبق له كذا سبق له كذا؟

أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن أبيه عن أبي يعلى عن محمد بن الحنفية أنه قال وهو في الشعب: لو أن أبي عليا أدرك هذا الأمر لكان هذا موضع رحله.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن ليث عن محمد الأزدي عن بن الحنفية قال: أهل بيتين من العرب يتخذهما الناس أندادا من دون الله، نحن وبنو عمنا هؤلاء، يعني بني أمية.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عبثر أبو زييد عن سالم بن أبي حفصة عن منذر أبي يعلى عن محمد بن الحنفية قال: نحن أهل بيتين من قريش نتخذ من دون الله أندادا، نحن وبنو أمية.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة عن أبي حمزة قال: كانوا يسلمون على محمد بن علي: سلام عليك يا مهدي. فقال: أجل أنا مهدي أهدي إلى الرشد والخير، اسمي اسم نبي الله وكنيتي كنية نبي الله فإذا سلم أحكم فليقل سلام عليك يا محمد، السلام عليك يا أبا القاسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>