للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الأنصاري: كأنه يرى أن الوالي إذا شاور من عنده في شيء من العلم فالواجب عليه أن يجتهد.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال: لأن يعيش الرجل جاهلا بعد أن يعلم ما افترض الله عليه خير له من أن يقول ما لا يعلم.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا سلام بن مسكين قال: حدثني عمران بن عبد الله قال: قال القاسم لقوم يذكرون القدر: كفوا عما يكف الله عنه.

قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي عن عكرمة بن عمار قال: سمعت القاسم وسالما يلعنان القدرية.

قال: أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال: أخبرنا عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب. قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا.

قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: أخبرنا وهيب قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أنه كان يتحدث بعد العشاء الآخرة هو وأصحابه.

قال محمد بن عمر: وكان مجلس القاسم وسالم بن عبد الله في مسجد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واحدا ثم جلس فيه بعدهما عبد الرحمن بن القاسم وعبيد الله بن عمر، ثم جلس فيه بعدهما مالك بن أنس، فكان تجاه خوخة عمر بين القبر والمنبر.

قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال: سمعت مالك بن أنس يقول: قال عمر بن عبد العزيز لو أن القاسم لها، يعني الخلافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>