قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا حميد عن سليمان بن قتة قال: بعث معي عمر بن عبيد الله بألف دينار إلى عبد الله بن عمر والقاسم بن محمد فأتيت بن عمر وهو يغتسل في مستحم له فأخرج يده فصببتها في يده فقال: وصلته رحم، لقد جاءتنا على حاجة. فأتيت القاسم بن محمد فأبى أن يقبل فقالت امرأته: إن كان القاسم بن محمد بن عمه فأنا ابنة عمته فأعطنيها، فأعطاها إياها.
قال أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب قال: رأيت على القاسم بن محمد قلنسوة من خز خضراء ورداء سابري له علم ملون مصبوغ بشيء من زعفران. قال ويدع مائة ألف يتخلج في بقه منها شيء.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: سمعت سفيان ذكر القاسم بن محمد بن أبي بكر فذكر فضله ثم قال: وكان ابنه عبد الرحمن بن القاسم له فضل.
قال سفيان: فسمعهم عبد الرحمن وهم يكلمون أباه في شيء من صدقة كان وليها فقال: والله إنكم لتكلمون رجلا ما نال منها تمرة قط، قال يقول القاسم: أي بني، فيما تعلم.
قال: أخبرنا قبيصة بن عُقبة قال: حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد قال: كان اختلاف أصحاب رسول الله رحمة للناس.
قال: أخبرنا محمد بن معاوية النيسابوري قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال قال: رأيت القاسم بن محمد يأتي المسجد أول النهار فيصلي ركعتين ثم يجلس بين الناس فيسألونه.
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الموال أن القاسم بن محمد كان يأتي من بيته إلى المسجد فيصلي ويقعد للناس ويقعدون إليه بكرة.