قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن أبي حصين قال: أتيت إبراهيم لأسأله عن مسألة فقال: ما وجدت فيما بيني وبينك أحدا تسأله غيري؟
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا بن عون قال: كان إبراهيم يحدث بالحديث بالمعاني.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن الحسن بن عبيد الله قال: قلت لإبراهيم ألا تحدثنا؟ فقال: تريد أن أكون مثل فلان؟ ائت مسجد الحي فإن جاء إنسان يسأل عن شيء فستسمعه.
قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال: حدثنا شعبة عن الأعمش قال: قلت لإبراهيم: إذا حدثتني عن عبد الله فأسند. قال: إذا قلت قال: عبد الله فقد سمعته من غير واحد من أصحابه، وإذا قلت حدثني فلان فحدثني فلان.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أبي هاشم قال: قلت لإبراهيم يا أبا عمران أما بلغك حديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، تحدثنا؟ قال: بلى ولكن أقول قال: عمر وقال عبد الله وقال علقمة وقال الأسود أجد ذاك أهون علي.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن عون قال: دخلت على إبراهيم، قال فدخل عليه حماد، قال فجعل يسأله ومعه أطراف فقال: ما هذا؟ قال: إنما هي أطراف. قال: ألم أنهك عن هذا؟
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا جاءه إنسان يستفتيه قال له: اذهب فسل أبا رزين ثم ائتني فأخبرني ما رد عليك. قال وكان أبو رزين معه في الدار. قال وكان أيضا إذا سئل يقول: ائت إبراهيم فسله ثم ائتني فأخبرني ما قال لك.