فجلس، فلما كان بعد ذلك قال: أدخلك الله مدخل حذيفة، أقد رضيت الآن؟ قال ويأتي أحدكم الرجل كأنه قد أحصى شأنه، كأنه كأنه، فذكر إبراهيم السنة فرغب فيها وذكر ما أحدث الناس فكرهه وقال فيه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق قال: حدثنا بن عون قال: كان إبراهيم يأتي السلطان فيسألهم الجوائز.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور وإبراهيم وابن مهاجر أو أحدهما أن إبراهيم خرج إلى بن الأشتر فأجازه فقبل.
قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن العلاء بن زهير الأزدي قال: قدم إبراهيم على أبي وهو على حلوان فحمله على برذون وكساه أثوابا وأعطاه ألف درهم فقبله.
قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن الأعمش قال: أهدى نعيم بن أبي هند إلى إبراهيم دنا من طلاء فقبله فوجده شديد الحلاوة فطبخه وجعله نبيذا.
قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن الأعمش قال: ما رأيت إبراهيم يحسن صوته ولا يرجع.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن فضيل بن عمرو أن إبراهيم كان إذا أراد أن يضرب خادمه قال: احمد الله لأضربنك. فيدعو بالسوط ثم يقول: ابسط. فيضربه ضربة كذاك.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم قال: كانوا يقولون إذا بلغ الرجل أربعين سنة على خلق لم يتغير عنه حتى يموت. قال وكان يقال لصاحب الأربعين احتفظ بنفسك.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب