للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الحسن بن عمرو أن فرقدا السبخي أبصر عند إبراهيم رجلا قد حل زره ورجلا مضفورا شعره فقال فرقد: يا أبا عمران ألا تنهى هذا عن حل أزراره وهذا عن ضفر شعره؟ فقال إبراهيم: ما أدري أجفاء بني أسد غلب عليك أو غلظ بني تميم، أما هذا فوجد الحر فحل زره وأما هذا فيرخي شعره إذا أراد أن يصلي إن شاء الله.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو قال: قال فرقد: يا أبا عمران أصبحت وأنا مهتم لضريبتي وهي ستة دراهم وقد هل الهلال وليست عندي فدعوت، فبينا أنا أمشي على شط الفرات إذا أنا بستة دراهم فأخذتها فوزنتها فإذا هي ستة لا تزيد ولا تنقص. فقال: تصدق بها فإنها ليست لك.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن فضيل بن عمرو قال: قال: إبراهيم كان يكره للرجل إذا رزق في شيء أن يرغب عنه.

أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن الأعمش قال: ربما رأيت مع إبراهيم الشيء يحمله يقول: إني لأرجو فيه الأجر، يعني في حمله.

قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم ومجاهد أنهما كرها الجماجم.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا شريك عن مغيرة قال: سمعت صوت جلاجل في بيت إبراهيم.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا إسرائيل عن مغيرة عن إبراهيم قال: كان يسأل كيف أصبحت أو أصبحتم؟ قال: بنعمة من الله.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا عبد السلام بن حرب

<<  <  ج: ص:  >  >>