عن خلف عمن يذكر عن إبراهيم قال: ما قرأت هذه الآية قط إلا ذكرت الماء البارد: وحيل بينهم وبين ما يشتهون.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن الأعمش قال: ربما رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا فيمكث ساعة من النهار كأنه مريض.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن فضيل بن غزوان عن أبي معشر عن إبراهيم قال: لو كنت مستحلا قتال أحد من أهل القبلة لاستحللت قتال هؤلاء الخشبية.
قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار عن خالد الحذاء عن أبي معشر قال: رأيت إبراهيم يوم الجمعة معرضا عن الإمام، قال: وكان إذا لم يسمع الخطبة سبح.
قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: حدثنا بيهس أبو حبيب قال: حدثني نهشل عن حماد بن أبي سليمان أن النخعي مر بقوم فلم يسلم عليهم، فأنكر القوم ذلك، فرجع عليهم فقال بعضهم: يا أبا عمران مررت بنا ولم تسلم علينا. قال: إني رأيتكم مشاغيل فكرهت أن أوثمكم.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور قال: ذكرت لإبراهيم لعن الحجاج أو بعض الجبابرة فقال: أليس الله يقول ألا لعنة الله على الظالمين؟
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن زيد شيخ يكون في محارب قال: سمعت إبراهيم يسب الحجاج.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كفى به عمى أن يعمى الرجل عن أمر الحجاج.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن الشيباني قال: ذكر أن إبراهيم التيمي بعث إلى الخوارج يدعوهم، فقال له إبراهيم النخعي: إلى من تدعوهم؟ إلى الحجاج؟