للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن أبي حنيفة عن حماد قال: بشرت إبراهيم بموت الحجاج فسجد.

قال: وقال حماد: ما كنت أرى أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت إبراهيم يبكي من الفرح.

قال: أخبرنا أبو عبيد قال: حدثنا العوام بن حوشب قال: كان مكتب إبراهيم براذان، وكان على تلك الناحية أبي حوشب بن يزيد الشيباني، قال فاستأذنه الجند إلى عيالهم فأذن لهم وأجلهم أجلا وقال: من غاب أكثر من الأجل ضربته لكل يوم سوطا. قال فقلت لإبراهيم: أقم أنت ما شئت فليس عليك مكروه. فأقام بعد الأجل عشرين يوما. وعرض أبي الناس وقد وقع على اسم كل رجل منهم ما غاب فجعل يضربهم حتى دعا إبراهيم فإذا هو قد غاب عشرين يوما بعد الأجل، فأمر به، فقمنا إليه ونحن عشرة إخوة، فقال لنا: من كانت أمه حرة فهي طالق ومن كانت أمه أمة فهي حرة إن لم تجلسوا ولا تكلموا حتى أنفذ فيه أمري كما أنفذته في غيره. فجلسنا حتى ضربه عشرين سوطا.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن محل قال: رأيت إبراهيم يصلي في مستقة لا يخرج يديه.

قال: أخبرنا يحيى بن آدم قال: حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت إبراهيم يلبس قلنسوة ثعالب.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت على إبراهيم كمة ثعالب.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا الحسن بن صالح عن أبي الهيثم القصاب قال: رأيت على إبراهيم قلنسوة من طيالسة في مقدمها جلد ثعلب.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان بن يزيد بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>