فقبضوا روحه، ثم غسلوه وكفنوه وحنطوه، ثم صلوا عليه وحفروا له، ثم دفنوه، فقالوا: يا بني آدم، هذه سنتكم في موتاكم.
قال: أخبرنا خالد بن خداش بن عجلان، أخبرنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن من حدثه عن أبي ذر قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: إن آدم خلق من ثلاث تربات سوداء وبيضاء وخضراء.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا حماد بن زيد عن خالد الحذاء قال: خرجت خرجة لي فجئت وهم يقولون: قال الحسن: فلقيته فقلت يا أبا سعيد! آدم للسماء خلق أم للأرض؟ فقال: ما هذا يا أبا منازل؟ للأرض خلق! قلت: أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة؟ قال: للأرض خلق، فلم يكن بد من أن يأكل منها.
أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا خالد بن عبد الله عن بيان عن الشعبي عن جعدة بن هبيرة قال: الشجرة التي افتتن بها آدم الكرم، وجعلت فتنة لولده.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب عن سعيد بن أبي أيوب عن جعفر بن ربيعة وزياد مولى مصعب قال: سئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن آدم: أنبياً كان أو ملكاً؟ قال: بل نبي مكلم.
قال: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: الناس لآدم وحواء كطف الصاع لن يملؤوه، إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا أنسابكم يوم القيامة، أكرمكم عند الله أتقاكم.
قال أخبرنا هشام بن محمد أخبرني أبي عن أبي صالح عن ابن