إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يفرج عنهم ولكنهم يجزعون إلى السيف فيوكلون إليه فوالله ما جاؤوا بيوم خير قط.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا بن عون قال: كان مسلم بن يسار أرفع عند أهل البصرة من الحسن حتى خف مع بن الأشعث وكف الحسن فلم يزل أبو سعيد في علو منها بعد، وسقط الآخر.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا القاسم بن الفضل قال: رأيت الحسن بن أبي الحسن قاعدا في أصل منبر ابن الأشعث.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا الحجاج الأسود قال: تمنى رجل فقال: ليتني بزهد الحسن وورع بن سيرين وعبادة عامر بن عبد قيس وفقه سعيد بن المسيب، وذكر مطرفا بشيء لا يحفظه روح فنظروا ذلك فوجدوه كاملا كله في الحسن.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حاتم بن وردان قال: سأل رجل أيوب وأنا أسمع فقال: حديث الحسن وضحك الرجل فغضب أيوب واحمر وجهه وقال له: ما يضحكك؟ قال: لا شيء، قال: ما ضحكت لخير، أما والله ما أت عيناك رجلا قط أفقه منه.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري أن أبا سلمة بن عبد الرحمن قال للحسن بن أبي الحسن: أرأيت ما تفتي الناس أشياء سمعته أم برأيك؟ فقال الحسن: لا والله ما كل ما نفتي به سمعناه، ولكن رأينا خير لهم من رأيهم لأنفسهم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال: حدثت الحسن بحديث فإذا هو يحدث به، قال قلت: يا أبا سعيد من حدثكم؟ قال: لا أدري، قال قلت: أنا حدثتكم به.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا زريك بن أبي زريك قال: