سمعت الحسن يقول: إن هذه الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم وإذا أدبرت عرفها كل جاهل.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: كنا قعودا مع الحسن على سطحه إذ صنع الحجاج ما صنع، قال سليمان: وكان أخرج المسلمين من البصرة، قال: فجاء سعيد بن أبي الحسن ونحن قعود مع الحسن فقال: نحن نقر بهذا لنضفن دون الحبس، قال: فرد عليه الحسن وكره ما قال.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد قال: أخبرنا أيوب قال: رأيت الحسن مقيدا في المنام.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن العلاء بن زياد قال: ما أحب أن أؤمن على دعاء أحد حتى أسمع دعاءه إلا الحسن.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال مطرف: ما أحب أن أؤمن على دعاء أحد حتى أسمع ما يقول إلا الحسن.
قال: حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: سمعت حميدا ويونس يقولان: ما أدركنا أجمع من الحسن.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليم بن أخضر عن بن عون قال: كان يشبه كلام الحسن بكلام رؤبة بن العجاج.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا نوح بن قيس قال: حدثنا يونس بن مسلم قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، فقال له الحسن: أين غذيت؟ قال: بالأبلة، قال: من هناك أتيت.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يونس قال: قال سعيد بن أبي الحسن يوما: أنا أعرب الناس، قال: