فقال الحسن: أنت؟ قال: نعم، فإن استطعت أن تأخذ علي كلمة واحدة، فقال: هذه.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا الأشعث قال: كنا إذا أتينا الحسن لا نسأل عن خير ولا نخبر بشيء وإنما كان في أمر الآخرة، قال: وكنا نأتي محمد بن سيرين فيسألنا عن الأخبار والأشعار.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم قال: رأيت الحسن يرفع يديه في قصصه في الدعاء بظهر كفيه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد قال: كان الحسن يشتري كل يوم لحما بنصف درهم، قال: وما شممت مرقة قط أطيب ريحا من مرقة الحسن.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: ما وجدت ريح مرقة قط أطيب من ريح مرقة الحسن.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: أنا نازلت الحسن في القدر غير مرة حتى خوفته السلطان فقال: لا أعود فيه بعد اليوم.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد عن أيوب قال: لا أعلم أحدا يستطيع أن يعيب الحسن إلا به.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: أدركت الحسن والله وما يقوله.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: سمعت حميدا وأيوب يتكلمان فسمعت حميدا يقول لأيوب: لوددت أنه قسم علينا غرم وأن الحسن لم يتكلم بالذي تكلم به، قال أيوب: يعني في القدر.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: معتمر قال: كان أبي